هل بقي للعاذريةِ أتبــاعٌ
( ابنُ جهميّة ) عُــذرَ بعد هـذا :
( ابنُ جهميّة ) عُــذرَ بعد هـذا :
قَالَ ابنُ جريرٍ :
حدّثنا محمد بن بشار ، قَالَ : حدثنا مؤمل ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي الزناد ، قال : قال ابن عبّــاس :
حدّثنا محمد بن بشار ، قَالَ : حدثنا مؤمل ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي الزناد ، قال : قال ابن عبّــاس :
#التَّفسيـــرُ على أربعةِ أوجهٍ :
وجهٌ تعرفهُ العــربُ منْ كلامـها ،
و تفسيــرٌ لا يعــذرُ أحدٍ بجهالتهِ ،
و تفسيرٌ يعلمهُ العلماء ،
و تفسيرٌ لا يعلمهُ إلَّا الله تعالى ذكره .
وجهٌ تعرفهُ العــربُ منْ كلامـها ،
و تفسيــرٌ لا يعــذرُ أحدٍ بجهالتهِ ،
و تفسيرٌ يعلمهُ العلماء ،
و تفسيرٌ لا يعلمهُ إلَّا الله تعالى ذكره .
قال أبو جعفر :
وهذا الوجه الرَّابع الذي ذكره ابن عباس :
من أن أحدًا لا يعذر بجهالته ، معنى غير الإبانةِ عن وجوهِ مطالب تأويله .
و إنّما هو خبرٌ عن أن من تأويله ما لا يجوز لأحد الجهل به .
وقد روي بنحو ما قلنا في ذلك أيضا عن رسول الله - صلّٰى الله عليه و سلّم - خبرٌ في إسناده نظر .
من أن أحدًا لا يعذر بجهالته ، معنى غير الإبانةِ عن وجوهِ مطالب تأويله .
و إنّما هو خبرٌ عن أن من تأويله ما لا يجوز لأحد الجهل به .
وقد روي بنحو ما قلنا في ذلك أيضا عن رسول الله - صلّٰى الله عليه و سلّم - خبرٌ في إسناده نظر .
و حدثني يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال :
سمعت عمرو بن الحارث يحدث ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، مولى أم هانئ ، عن عبد الله بن عباس :
أنّ رسول اللهِ - صلّىٰ الله عليه و سلّم - قال :
أنزل القرآن على أربعة أحرف :
حلال وحرام
لا يعــــذر أحد بالجهالة به ، و تفسير تفسره العرب ، و تفسير تفسره العلماء ، و متشابه لا يعلمه إلا الله تعالى ذكره ، و من ادعى علمه سوى الله تعالى ذكره فهو كــاذبٌ .
—————————
منقول بتصرّف يسير ..
سمعت عمرو بن الحارث يحدث ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، مولى أم هانئ ، عن عبد الله بن عباس :
أنّ رسول اللهِ - صلّىٰ الله عليه و سلّم - قال :
أنزل القرآن على أربعة أحرف :
حلال وحرام
لا يعــــذر أحد بالجهالة به ، و تفسير تفسره العرب ، و تفسير تفسره العلماء ، و متشابه لا يعلمه إلا الله تعالى ذكره ، و من ادعى علمه سوى الله تعالى ذكره فهو كــاذبٌ .
—————————
منقول بتصرّف يسير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق