الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

المداخلة


( برقيـّـة في المداخلـة )
تسألني منكنّ أن نعتُّ المداخلة بالحمير ، تقول :
" أليس من الخطأ وصف الناس بالحمير؟ الكفار على قدر فعالهم لم يذكر أن وصفهم الرسول بما يشين ألا يجدر بالانتقاد أو الرد أن يقتدي بالرسول صلى الله عليه و سلم ؟ "
أقول بحمد ربّ الْعَالَمِينَ و شكره على الّذي وهب :
في بابه ، لا يُعدّ خطأ ؛
و لقد وصف الله به في القرآن :
{ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } ، و الآية كما علِمَ مَنْ عَلِمَ في اليهود ؛
و ما أنا نعتُّ المُرجئة بيهود القبلة ، بل سلفٌ لي صالحٌ ؛
و لا أنا صنّفتُّ المداخلة مُرجِئةً بل سلفٌ لي صالحٌ ؛
فأنا على خطو خيرِ سلفٍ أنعتُ من والى الّذين والوا اليهود على قومهم و أمّتهم بنِعاتهم و صفاتهم
و ما لساني إلاّ لسان رجلٍ يخاف ربّه في مَنْ لم يخف ربّه ؛ و إنّ ربّ العرب ليعلم أنْ لولا تقواه ، أطلق ابنة الحجاز  لسانها يجري يفري أعراض المُعرضين بما سمعت العربُ قبله و ما لم تسمع من مُرّ الهجاء و أقذعه و أنفذه .
أعيذكنّ تظنّوا بالنبيّ لينا يشين و هو من أُنزل عليه القرآن يتلوه يهجو الكفر و النّفاق بالآي وحيا و كذا الحديث وحي معه ؛
فنعتهم بالأنعام و أضلّ في كثير آي و أحاديث ؛
و أقام لهم شاعره حسّان المُؤيّدَ له العصماوات الواضحات الفاضحات المُعرِيات المُزلزِلات فاقرأوهنّ تدروا ؛
و ما هنا إلاّ قطرٌ خلفه بحور القطران أشوه به وجوه المداخِلة نوقا جربى على الله ، برؤ حِكاكها و قيدُ فِكاكها ، أو يلزموا دورهم مع نساءهم كنساءهم خُنسا بُلسا عن ولوغ الكِلاب في أعراض و دماء  الصّفوة ؛ و الله وليّي و ناصري .

هناك تعليقان (2):

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    يسبح لله ما في السموات والأرض
    سبح لله ما في السموات والأرض
    فسبح بحمد ربك العظيم
    وما من شيئ في السموات والأرض إلا
    يسبح لله...
    سبحان الذي بيده الملك وهو على كل شيئ قدير
    فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون

    ردحذف
  2. (( 🦍خادم سيدين 🦍))
    اوردغان...
    لم يكتفي كونه عراب أمريكا ويهود
    بل تجاوز ذلك ليكون خادم سيدين
    (( روسيا وامريكا ))

    ردحذف