الاثنين، 24 سبتمبر 2018

حراس الدين



((( #حراس_الدين )))
وبدأت الطنطنة الإعلامية
حول الفصائل المتشددة وبدأ الفرز الإعلامي الذي يسبق عادة طبول الحرب وبدء إطلاق الرصاص....
يقول إعلام الصحوات المبكرة:
بعد "داعش" و"جبهة النصرة" بدأ اسم تنظيم "حراس الدين" بالظهور للعلن، عقب إعلانه رفض اتفاق إدلب الذي أبرمه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي.
التنظيم الموالي لـ"القاعدة" أعلن، يوم  الأحد، رفضه الانسحاب من منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كم، كما حث مقاتلي المعارضة على شن عمليات عسكرية جديدة.
واعتبر التنظيم اتفاق إدلب "مؤامرة كبرى"، وشبهها بما حصل في حرب البوسنة والهرسك باتفاقية نزع السلاح، "فبعد أن سلم المسلمون السلاح قتلهم الصرب تحت أعين الأمم المتحدة".
وبالتزامن مع إعلان الجماعة رفضها الاتفاق، أعلنت وسائل إعلام سورية معارضة، مقتل القائد العسكري لدى "حراس الدين" الملقب بـ(السياف).
وأشار ناشطون إلى أن مجهولين نصبوا كميناً للقائد العسكري، حيث تم استهدافه غرب قرية كنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأُعلن تأسيس "حراس الدين" بشكل رسمي مع إصدار بيانه الأول في 27 فبراير 2018، الذي حمل عنوان "أنقذوا فسطاط المسلمين"، ودعا فيه إلى "نصرة غوطة دمشق الشرقية"، وتوعد بـ"شن عمليات عسكرية ضد قوات النظام السوري"، كما دعا الفصائل العسكرية في الشمال السوري لـ"وقف الاقتتال فيما بينها".
وعرف التنظيم الجديد عن نفسه بقوله: "تنظيم إسلامي يسعى لنصرة المظلومين وبسط العدل بين المسلمين، والإسلام هو مصدر التشريع".
يعد تنظيم "حراس الدين" من التنظيمات الوليدة التي بدأت تستقطب المحاربين القدامى من تنظيم القاعدة في العراق وأفغانستان إضافة إلى "داعش"، وبالرغم من عدد عناصره المتواضع فإنه بات يشكل خطراً على استقرار الأوضاع الأمنية في محافظة إدلب.
ويعتقد مراقبون أن التنظيم نشأ بعد أن أعلنت جبهة النصرة عام 2016 الانفصال عن تنظيم القاعدة في سوريا، وهو ما أثار حفيظة بعض قادة التنظيم الذين انشقوا ليؤسسوا "حراس الدين" وأبقوا على ولائهم لتنظيم القاعدة
ولا يزيد عدد عناصر تنظيم حراس الدين على 2000 مقاتل، وهو يستخدم استراتيجية تكتيك حرب العصابات، وقد وجهت إليه أصابع الاتهام بعد سلسلة من الاغتيالات الغامضة.
ويتخذ التنظيم من محافظة إدلب معقلاً وقاعدة لنشاطاته، كما يعتبر من أبرز الفصائل المسلحة الرافضة للاتفاق التركي الروسي بشأن إدلب.
يشار إلى أنه في 17 سبتمبر الجاري، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود، واتفق الزعيمان على خريطة طريق لإخلاء إدلب من هيئة تحرير الشام التابعة للقاعدة والمجموعات المتطرفة، لتجنيب المنطقة عملية عسكرية من قبل النظام السوري.
ويقضي الاتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، بين الفصائل المسلحة المعارضة للنظام بإدلب وقوات النظام، ابتداء من 15 أكتوبر المقبل، وفتح الطرق التجارية الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق