الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

اعلم... هداك الله


اعلم هداك الله للإسلام..!!
لا فائدة في الصلاة ولا في الزكاة ولا في الصيام ولا في الحج ولا في غير ذلك دون أصل الدين!
واعلم: أن الإنسان ما يصير مؤمنًا بالله، إلا بمعرفة والعمل والتصديق واقرار بأصل الدين، وان جهل بأصل الدين كفر قبل الخبر وبعد الخبر لا عذر لأي شخص!
ما هو أصل الدين؟!
اصل الدين=(لا إله إلا الله):
قال الله تعالی: {{فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }} [سورﺓ البقرﺓ:256].
و قوله تعالى: {{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الْطَّـٰغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَـلَةُ فَسِيرُواْ فِى الاٌّرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عــٰقبة الْمُكَذِّبِينَ }} [سورﺓ النحل: 36]
واصل الدين ركنان:
اولا: كفر بالطواغيت و تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها، وتبغضها، وتكفر أهلها، وتعاديهم، وبرأة لشرك والكفر وتكفر أهل الشرك والكفر وتبغضهم، وتعاديهم، كما قال الله تعالى: {{ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ..(4)..}} [الممتحنە]
ومعنى الطاغوت عام: فكُل ما عُبد من دون الله ورضي بالعبادة من معبود أو متبوع أو مُطاع في غير طاعة الله ورسوله فهو طاغوت، والطواغيت كثيرة ..
- طاغوت حكم
- طاغوت عبادة
-طاغوت طاعة ومتابعة
ثانيا: إيمان بالله وبالملائكة والكتاب والرسل ويوم الآخرة والقدر خيره وشره.
ودلیل: صحيح مسلم | كِتَابٌ : الْإِيمَانُ..
قَالَ : يَا رَسُولَ الله، مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : " أَنْ تُؤْمِنَ بِالله، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكِتَابِهِ، وَلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ ".
ومعنى الإيمان بالله: فأن تعتقد، أن الله هو الإلَه المعبود وحده، دون من سواه، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله، وتنفيها عن كل معبود سواه، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله، وتنفيها عن كل معبود سواه، وتحب أهل الإخلاص، وتواليهم.
ومعنى الإيمان بالقدر: فأن تعتقد خيرُه وشرُّه، وقليله وكثيره، وظاهره وباطنه، وحلوه ومره، ومحبوبه ومكروهه، وحسنه وسيئه، وأوله وآخره من اللَّه تبارك وتعالى، قضاءٌ قضاهُ على عباده، وقَدَرٌ قدّره عليهم لا يعدو أحد منهم مشيئة اللَّه، لا يجاوز قضاءه، بل هم كلهم صائرونَ إلى ما خلقهم له، وواقعون في ما قدّر عليهم لا محالة، وهو عدل منه عز ربنا وجل.
والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، وأكل المال الحرام، والشرك باللَّه، والذنوب جميعًا، والمعاصي كلها بقضاء وقدر من اللَّه من غير أن يكون لأحد من الخلق على اللَّه حجة، بل للَّه الحجة البالغة على خلقه و {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}.
وعلمُ اللَّه ماضٍ في خلقه بمشيئة منه، قد علم من إبليس ومن غيره ممن عصاه -من لدن أن عُصي ربنا تبارك وتعالى إلى أن تقوم الساعة- المعصيةَ وخلقهم لها، وعلم الطاعة من أهل طاعته وخلقهم لها، فكل يعمل لما خُلِقَ له، وصائر إلى ما قُضي عليه وعُلم منه، ولا يعدو أحد منهم قدر اللَّه ومشيئته، واللَّه الفعال لما يريد.
ومع الصفات التي يدرك بالفطر والعقل مثل: ( خالق، علیم و قدیر، سميع وبصير، صفة كلام، العلو وعلا، یحیی الموت )
فهذه: ملة إبراهيم التي سفه نفسه من رغب عنها، و الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله..

هناك تعليق واحد:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    يسبح لله ما في السموات والأرض
    سبح لله ما في السموات والأرض
    فسبح بحمد ربك العظيم
    وما من شيئ في السموات والأرض إلا
    يسبح لله...
    سبحان الذي بيده الملك وهو على كل شيئ قدير
    فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون

    ردحذف